كلنا يعرف أن التكنولوجيا الحديثة أحدثت تغيراً جذرياً على حياتنا؛ حيث جعلت الحياة أسهل وقضاء الحاجيات أسرع، لكن كثرة استعمالها والتعلق بها لساعات طويلة أثناء اليوم أحدث فجوة كبيرة بين الناس بعضهم وبعض ووسط أفراد الأسرة الواحدة، وكأن لكل واحد منهم عالمه الخاص.عن خطر الايباد على الاطفال، وخطوات العلاج تحدثنا الدكتورة فوزية عبد الله الأستاذة برياض الأطفال.
دراسات كثيرة أكدت أن الأطفال والمراهقين يستخدمون الآيباد أضعاف الأوقات المسموح بها، وترتب على هذا أن 30% منهم أصبحوا يعانون السمنة، في حين أن 60% من الآباء لا يشرفون على استخدام أطفالهم لهذه الأجهزة عموماً، بل ويسمحون لهم باستخدامها في غرف النوم؛ مما يؤدي إلى تحفيز قوي للدماغ ينتج عنه أخطار كبيرة.
* كميات الأشعة التي يمتصها دماغ الطفل تؤثر على قدرته على التركيز، وتضعف عضلات جسمه التي يستخدمها للكتابة وإمساك القلم.
* يصاب باضطراب في قدرته على التحكم في شهيته، إضافة إلى إحساسه بالكسل والخمول وعدم الرغبة في النهوض وممارسة أي نشاط حركي؛ ما يزيد من وزنه.
* يواجه صعوبات كثيرة في التعلم والتدرس، مع إحساس بالأرق.
* قدرات الطفل على التذكر والانتباه تتراجع وتزداد عصبيته وقلقه.
* تتأخر تنمية مهاراته التعليمية، ويعتمد على هذه الأجهزة في دراسته.

* يصيبه بالاكتئاب، والتوحد، إضافة إلى مشاكل سلوك..حسب دراسة أعدتها جامعة بريستول.
* يتعرض لمشاهدة العنف والجنس والمخدرات، ومشاهد قتل وتعذيب، وتشويه واغتصاب وتعاطي مخدرات دون رقيب.
* إدمان الأطفال على التكنولوجيا والأرقام -واحد من 11 في عمر 8-18 سنة لديهم إدمان على التكنولوجيا- يرجع إلى عدم مراقبة الآباء لأبنائهم.
حلول للتقليل من خطر الايباد على الاطفال
* التقليل من وقت استخدام الآيباد بشكل تدريجي؛ حتى يصل الطفل إلى استعماله نصف ساعة يومياً.
* السعي لإعداد جدول للنشاطات الخارجية الحركية للطفل مثل: تنظيم دروس رياضية كالكاراتيه، أو السباحة أو كرة القدم وغيرها.
* محاولة إيجاد ألعاب جديدة وتحويل انتباهه عن استخدام الآيباد؛ حيث أثبتت دراسة ألمانية حدوث حالات نفسية للأطفال من عدوان وسلوك سيئ وحالات عصبية وعدوانية بسبب الإفراط في استخدام أجهزة الآيباد.