أول تسعين
يوم من عملك التجاري
تشكل الأيام التسعين الأولى من
مشروعك التجاري قاعدة أساس لعملك بأكمله، بداية ًمن اختيار اسم المشروع حتى اختيار
هيكلية المشروع، لذلك عليك أن تستغل هذه الأيام بتركيز دعائم مشروعك، وتنمية
قدراتك الريادية والعديد من الأمور
التي عليك تعلمها مثل:
التي عليك تعلمها مثل:
الحصول
على أول عميل:
لن
تدخل عالم الاعمال حتى يكون لديك عملاء وزبائن وإذا لم يكن لديك زبائن ثقة، عليك
جعل هذه الخطوة أولوية، فهؤلاء الأشخاص يشكلون الصخرة القوية التي ستدعم وقوفك
خلال حياتك الريادية وتغذي النبع المادي الذي يعد الأساس في مشروعك التجاري، لذلك
ابحث من حولك عن زبائن يقدرون قدرتك وموهبتك ويدعمون عملك التجاري. ولا ضير أن
يكون أول عملائك شخص من أسرتك أو أقاربك.
مهارة
البيع:
في
كثير من الأحيان وخاصة في المشاريع الناشئة يعتبر البيع وظيفة بدوام كامل، لذلك
عليك تخصيص موعد أسبوعي منتظم لتعلم وتطبيق مهارات البيع في عملك، ولا تنسى أن
عملية البيع تختلف تمامًا عن التسويق، فالتسويق هو باب القبول لدى الزبائن ومن
بعدها يأتي البيع ليقنع الزبائن بالمنتج أو الخدمة.
تحقيق
الربح:
دائمًا
ما تظهر إيرادات المبيعات في المستوى الأول في القطاعات المالية، الربح هو بيت
القصيد وبدون أرباح سيفشل عملك، وبالتالي عليك ان تحاول أن تركز على فهم التكاليف
وكيفية استعادتها من خلال أرباح مضاعفة. بالطبع ستستثمر الأرباح الأولى في تغطية
التكاليف التشغيلية، لا تقلق! هذه الأموال ستعود إليك مع تقدم الزمن والربح قادم
لا محالة.
تقييم
التسعير (هل هذا السعر يغطى التكلفة ويوفر نسبة من الأرباح؟)
غالبًا
في مرحلة بدء الاعمال التجارية توضع افتراضات حول الأسعار التي تجذب الزبائن
وتنافس المنافسين وتحقق الأرباح. وخلال ال 90 يوم ستُطعن افتراضات أسعارك مع واقع
السوق، هنا عليك إعادة النظر في استراتيجية التسعير التي تعتمدها، حاول أقلمتها مع
الأسعار المتداولة ومستوى دخل الزبائن، لكن احذر من خفض سعر منتجك إلى أقل سعر
موجود في السوق؛ لأن هذه الخطوة ستهين منتجك منذ البداية وربما خطأ كهذا سيقضى على
مستقبل عملك التجاري.
تعيين
الأهداف:
الضغط
والوقت الطويل الذي تشعر به في بداية عملك التجاري ما هو إلى بداية طريق طويل من
الجهد والتعب، لهذا عليك تعلم مهارات جديدة تساعدك على التكيف مع التطورات
المتلاحقة في أيامك الريادية، كما عليك تحديد اهدافك المستقبلية التي تساعدك على
النجاح وتبعدك عن الفشل، وتذكر أن أصحاب المشاريع الناجحة يعرفون ما يحتاجونه وما
يرتأونه في الأفق.
اختبر
نفسك: هل أنت ريادي؟
هل
تمتلك الصفات الريادية التي تؤهلك لتصبح ريادي أعمال؟ هل تمتلك القدرة على
الامتزاج مع متطلبات العمل واحتياجاته؟ هل تمتلك القدرة على تنفيذها بمهارة عالية؟
هذه الصفات ستؤهلك لريادة عملك التجاري بكفاءة وان شعرت بأي نقص، لا داعي للقلق،
منصات التعلم الريادية متوفرة على الدوام، نمي مهاراتك، واقتطع جزءًا من يومك
لتعلم تقنيات واستراتيجيات جديدة.
كافئ
نفسك:
بدء
عمل تجاري مثل إطلاق صاروخ للفضاء، صحيح أن كمية الطاقة الذي يحتاجها لمقاومة
الجاذبية الأرضية والخروج من نطاقها كمية هائلة، لكن بمجرد الخروج من هذا النطاق
ستكون الطاقة أقل والجهد أيضًا أقل، لذلك معرفة وشحن قدراتك وارادتك وحسن التنظيم
والإدارة يساعدك على إطلاق صاروخك بقوة والاسترخاء ومكافأة نفسك فيما بعد.
مراجعة
هذه القائمة ستضمن لك النجاح في ادارة التسعين يوم الأولى في بداية عملك التجاري،
ولعلها ستكون مفتاح النجاح في مشوارك الريادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق